أهمية الصحة النفسية في العمل
يعتبر الاكتئاب من بين الأسباب الرئيسية التي من شأنها أن تُعوِق العمل في جميع أنحاء العالم، وربما يأتي في المرتبة الثانية بعد الاضطرابات العضلية الهيكلية مثل آلام أسفل الظهر، ويمكن للمضايقات في العمل بالإضافة إلى العديد من الأحداث الأخرى أن تجعل الحياة المهنية بمثابة جحيم حقيقي.
وعموماً،
لكل مواطن الحق في طلب إجازة عندما يحتاجها.. وفي المقابل، يعدُ من الضروري التخلص
من السلوكيات التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل نفسية في المقام الأول،
واستشارة الطبيب النفسي حيال ما تشعر به.
طرق التعامل النفسي مع ضغوط العمل
1-ابدأ يومك بشكل صحيح:
يصل
بعض الأشخاص إلى أماكن عملهم في حالة إجهاد بالفعل، نتيجة ما تم ارتكابه من عادات
خاطئة، مثل شرب القهوة بدلاً من تناول وجبة فطور صحية، إلى جانب ما تم التعرض إليه
من عوامل مزعجة صباحاً؛ كازدحام المرور.
وعليه،
يتسبب ذلك في جعلهم أكثر استجابة للتوتر في مكان العمل، وزيادة التأثر بضغوطه، لذا
يُنصح بمحاولة تجنب تلك العوامل، والتخطيط الجيد لبدء اليوم، مع مراعاة التغذية
السليمة.
2-اعرف متطلبات عملك جيداً:
أحد العوامل المعروف أنها تساهم في الإرهاق
والإجهاد نتيجة العمل، هي المتطلبات غير الواضحة للموظفين، مما يسبب الشعور
بالتوتر.
لذا، لابد من معرفة متطلبات كل وظيفة
ومهامها، لمعرفة الحقوق والواجبات، وتجنب التوتر والقلق والضغط النفسي.
3-ابتعد عن الصراع:
الدخول في صراعات مع زملاء العمل يؤثر
سلباً على صحتك الجسدية والعاطفية.
لذا، لابد من محاولة عدم مشاركة الآراء
الشخصية مع الآخرين.
4-رتب يومك:
يساعد التخطيط المسبق لليوم على تنظيم
الوقت، مما يساعد على تقليل التوتر في العمل بشكل كبير، كما يمكن لذلك أن يساعد
على تجنُب التأخير، وزيادة كفاءة عملك.
5-الراحة في مكان العمل:
ينبغي أن يكون مكان العمل مريح للشخص، مثل
الجلوس على مقعدٍ مناسب، لتجنب آلام الظهر والرقبة، وتجنب الشعور بالإجهاد؛ ما قد
يؤدي لسوء الحالة النفسية.
6-تجنب تعدد المهام:
القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد يحدث
العديد من التأثيرات السلبية على سلامة العقل.
لذا، يجب تقسيم المهام على وقت العمل بشكل
منظم.
7-وازن بين عملك وحياتك الشخصية:
قضاء اليوم بالكامل في تنفيذ مهام العمل
يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية.
لذا، يجب الموازنة بين العمل والحياة
الشخصية لتجنب الإجهاد.
8-التخلص من الكمالية:
يتسبب العمل لساعات إضافية أو الضغط على
الذات لإنجاز مهام متعددة أو الانتهاء من مهمة معينة للحصول على التقدير بشكل
مستمر؛ المعاناة من ضغوط نفسية وجسدية نتيجة الإرهاق.
9-اكتب ضغوطاتك:
يمكن أن يساعدك تحديد المواقف العصبية
ومسببات التوتر وردود فعلك تجاهها وتسجيلها على فهم ما يزعجك، والعمل على تجنبه.
تعليقات